دخول
بحـث
المواضيع الأخيرة
ازرار التصفُّح
قناصة الجزائر
أذكر الله
Choose the language of the forum here
عاكب البحث
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 113 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو imene فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 2205 مساهمة في هذا المنتدى في 651 موضوع
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 25 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 25 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 194 بتاريخ الثلاثاء 02 يوليو 2024, 19:43
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
وردة الخير | ||||
samsouma samah | ||||
foufou. | ||||
AHMED | ||||
SNIPER | ||||
lokman30 | ||||
ramzi | ||||
جاك سبارو | ||||
عاشق الورد | ||||
babay2010 |
أنت الزائر رقم
.: عدد زوار المنتدى :.
ظاهرة التشرد..........
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
ظاهرة التشرد..........
اسباب تشرد الاطفال
بسم الله الرحمان الرحيم
هناك كثير من الاطفال يفرون من البيت والمدرسة ويجوبون الشوارع والبساتين والجبال ويتكرر عملهم على الرغم من العقاب الذي ينزله بهم اوليائهم والقائمون على تربيتهم مما يظطرهم بعد اليأس منهم الى وضعهم في احدى اصلاحيات الاحداث مع كثير من الاولاد الذين لهم سوابق اجرامية, فيزيدون في المشكلة ويضاعفون من الخطر بسبب وضع اولادهم جنبا الى جنب مع نزلاء هذه الاصلاحيات.
وعادة التشرد اذا لم يعالجها الاباء والمفكرون بحكمة تعقدت ولحق بها كثير من الجرائم والصفات القبيحة كالكذب والاعتداء والسرقة.
وللتشرد اسباب منها:
1. حب الطفل للطبيعة, وولعه بالتمتع بالمناظر الجميلة وبأشعة الشمس المفيدة وبالمغامرة في صعود الجبال مما هو مفقود في المدن وفي بيوتنا الحديثه.
ومثل هذا الطفل جدير بعناية واهتمام ابويه ولزوم مرافقته الى الحقول والبساتين والجبال ليشبع ميوله وغرائزه ويستفيد من الطبيعة فوائد علمية وصحية.
وفي كثير من ديار الغرب تؤسس للأولاد نواد وتقام لهم فيها رحلات كشفية تشبع ميلهم وتفتح اذهانهم وتدخل الفرح الى نفوسهم في ساعات فراغهم التي كثيرا ماتكون سبب شقائهم نتيجة عدم توجيه الاولاد في كيفية التصرف بها.
وننصح بلزوم القاء بعض قصص الرحلات والمغامرات المفيدة على الاولاد, ففيها بعض التنفيس عن غرائزهم والاشباع لميولهم ورغباتهم.
2. ومن اسباب التشرد سوء المعاملة للطفل من ابائه ومعلميه وتوبيخه على الدوام وذلك لان اكثر الاطفال شديدوا الانفعال والحساسية فاذا جرحت كرامتهم عمدوا الى التشرد تخلصا مما يلاقونه من مذلة وهوان.
فعلى الاباء والمربين ان يقبلوا هؤلاء الاطفال بمحاسنهم ومساوئهم ويسعوا لاصلاحهم بالحكمة كما يعالج الطبيب مريضة.
3. ومن اسباب التشرد كره الولد للبيت او المدرسة بسبب مايلاقي في البيت من خصومة ونزاع وشقاق وفي المدرسة من صعوبه وعقاب فيتجه قصور مواهبة او بعد معلومات هذه المدرسة عن ميوله مما يدفعه الى الفرار والتشرد خشية العقوبة والخجل من نتيجة جهلة.
فواجب الاباء ان يجعلوا بيوتهم هنيئة ويجتنبوا فيها الخصام وواجب المدرسة ان تجعل تعليمها يتفق مع الحياة ويتناسب مع ميول الاطفال واستعدادهم.
4. وهناك سبب اخر للتشرد وهو حرمان الطفل في البيت الكثير من ضروريات الحياة وطيباتها من طعام وغيره مما يضطره الى الفرارمنه لعله يجد خارجه مايشبع معدته بمختلف الوسائل.
فعلى الاباء ان يلاحظو ا ذلك ويقدمو لاطفالهم مايشتهون قدر الاستطاعة.
عمالة الأطفال حسب الجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة:
إن المبدأ التاسع من مبادىء الجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة ينص على :
يجب أن يتمتع الطفل بالحماية من جميع صور الإهمال والقسوة والاستغلال ويحظر الاتجار به على أية صورة.
ولا يجوز استخدام الطفل قبل بلوغه السن الأدنى الملائم وهو ما عرفه المشرع السوري بعمر 18 سنة ويحظر في جميع الأحوال حمله على العمل أو تركه يعمل في أية مهنة أو صنعه تؤذي صحته أو تعليمه أو تعرقل نموه الجسمي أو العقلي أو الخلقي.
ماهي أسباب عمالة الأطفال :
1- مشاكل اجتماعية: التفكك الأسري ، الجهل ونقص المعرفة عند الأبوين ، العادات والتقاليد والثقافة السائدة في المجتمعات العربية ، رفاق السوء .
2- مشاكل اقتصادية : بطالة ، قلة فرص العمل ، تدني نسبة التنمية الأساسية ، الفقر.
3- مشكل تربوية :
التسرب المدرسي : - وهو العامل الأساسي لعمالة الأطفال ويرجع سببه إلى تعرض الأطفال للمعاملة السيئة أو للعقاب البدني من المدرسين .
- ضعف المناهج الدراسية التي لا تسعى لتنمية فكر الطفل وإبداعاته . - عدم توفير فرص عمل للخريجين .
- تدني العائد الاقتصادي والاجتماعي من التعليم .
- إجبار الإناث على ترك المدرسة لمساعدة أمهاتهم في الأعمال المنزلية - غياب البرامج والسياسات التي تساعد على الحلول .
- غياب الأنشطة .
4- مشاكل قانونية :
- غض الطرف عن محاسبة جميع الأطراف المسئولين عن عمالة الأطفال .
- وجود ثغرات قانونية وضعف المسائلة الجنائية سواء على أصحاب العمل أو أولياء الأمور الذين يدفعون أولادهم للعمل وترك المدرسة .
- عدم متابعة ومراقبة تنفيذ الالتزامات التي فرضها القانون على أصحاب العمل الذين يلجأ ون إلى استخدام الأطفال لعمالة رخيصة لتدني أجورهم .
لا تتوافر لدينا أرقام حقيقية عن عمالة الأطفال ولكن من المشاهدات تشير إلى تفاقم هذه الظاهرة واتساعها ، ونجد أن هذه الظاهرة في الريف اكبر من المدينة وتشكل الإناث النسبة الأكبر.
وكشف د. نبيل مرزوق في بحثه (البطالة والفقر في سورية) وتحت عنوان البطالة وعمل الأطفال عن مجموعة معطيات إحصائية شكل فيها العاملون من الفئة العمرية 10- 14 عاما نحو 3% من قوة العمل الإجمالية في البلاد وترتفع هذه النسبة في الريف حيث تصل إلى 4،2% من قوة العمل .
وفي دراسة لعام 2004 لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة(يونيسف ) با لتعاون مع منظمة (FAFO) والمكتب المركزي للإحصاء والذي غطى أكثر من 20000 أسرة معيشية تظهر أن مجموعة الأطفال من عمر 10-11 سنة تساهم ب 3,1% بالعمل مما يعني 26439 طفل يعملون ، فئة الأعمار مابين 12-14 سنة تساهم ب 12,8% أي 171659 طفل ، وفئة 15-17 سنة تساهم ب 9،32 % أي ما قدره 422856 طفل.
تترافق عمالة الأطفال بعوامل رئيسية مرتبطة بمستوى الدخل وعمل أو بطالة الأبويين ، والجهل .
ويشكل التعليم عاملا" هاما" في عمالة الأطفال حيث تفتقد الأسرة والطفل الدوافع للتضحية والاستثمار في التعليم عند تدني مستوى لتعليم ، وانعدام فرص العمل بالنسبة للخريجين .
وتتجه نسبة كبيرة من الأطفال في أعمارهم الصغيرة للعمل في القطاع غير المنظم والحرفي الصغير ،
وان كانت مرتبطة بالتعليم المهني التقليدي إلا أنها تعبر عن التدني في مستوى المعيشة والدخل للأسرة وبالتالي الفقر بشكل عام ، وعدم الثقة في المستقبل المظلم لحاملي الشهادات والتي لا تطعم الخبز .
وتنعكس عمالة الأطفال في زيادة معدلات البطالة بين البالغين وخاصة في الأعمال والصناعات والحرف التي لا تتطلب تأهيلا محددا" أو جهدا" خاصا".
ويتعرض معظم الأطفال لأخطار كبيرة تلحق بهم الأذى الجسدي بسبب ظروف العمل الغير الآمنة ، والى الضغوط النفسية الرهيبة والاستغلال والقسوة ، والعنف بكل أشكاله بما في ذلك العنف الجسدي والمعنوي والجنسي . ونشير إلى أن نسبة كبيرة من هؤلاء الأطفال يتعرضون للاغتصاب من قبل أصحاب العمل أو ممن هم يكبرونهم سنا في العمل .
كل هذا يؤثر سلبا على عاطفتهم وسلوكهم الاجتماعي والأخلاقي داخل أسرهم وفي مجتمعهم ، والعديد منهم ينحرف ويستسلم للعادات غير الحميدة كالتدخين والقمار وتعاطي المخدرات وغيرها من الآفات الاجتماعية التي تدمر المجتمع .
وأكثر المهن التي تستقطب الأطفال هي أعمال البناء ، وتصليح السيارات ، الحدادة ، النجارة ، العمل في الكسارات وقطع الحجارة ونحتها ، الزراعة ،أعمال البويا .
وتقدر منظمة العمل الدولية و(اليونيسيف) عدد الأطفال العاملين في الدول النامية والذين تقل أعمارهم عن 14 سنة نحو 200 مليون طفل !!!!!!؟؟؟؟؟؟؟
الحلول :
- حصر الأعداد الحقيقية للأطفال العاملين وتصنيفهم وسن القوانين لحمايتهم.
- وضع برامج التدخل وإشباع احتياجات الأطفال .
- متابعة تنفيذ هذه القوانين والبرامج.
- تضافر الجهود بين مختلف الهيئات الرسمية والأهلية للتعامل مع هذه الظاهرة .
- التدخل المكثف للجمعيات الأهلية والدولية ورجال الأعمال في إصلاح الوضع المادي لهؤلاء الأطفال
بسم الله الرحمان الرحيم
هناك كثير من الاطفال يفرون من البيت والمدرسة ويجوبون الشوارع والبساتين والجبال ويتكرر عملهم على الرغم من العقاب الذي ينزله بهم اوليائهم والقائمون على تربيتهم مما يظطرهم بعد اليأس منهم الى وضعهم في احدى اصلاحيات الاحداث مع كثير من الاولاد الذين لهم سوابق اجرامية, فيزيدون في المشكلة ويضاعفون من الخطر بسبب وضع اولادهم جنبا الى جنب مع نزلاء هذه الاصلاحيات.
وعادة التشرد اذا لم يعالجها الاباء والمفكرون بحكمة تعقدت ولحق بها كثير من الجرائم والصفات القبيحة كالكذب والاعتداء والسرقة.
وللتشرد اسباب منها:
1. حب الطفل للطبيعة, وولعه بالتمتع بالمناظر الجميلة وبأشعة الشمس المفيدة وبالمغامرة في صعود الجبال مما هو مفقود في المدن وفي بيوتنا الحديثه.
ومثل هذا الطفل جدير بعناية واهتمام ابويه ولزوم مرافقته الى الحقول والبساتين والجبال ليشبع ميوله وغرائزه ويستفيد من الطبيعة فوائد علمية وصحية.
وفي كثير من ديار الغرب تؤسس للأولاد نواد وتقام لهم فيها رحلات كشفية تشبع ميلهم وتفتح اذهانهم وتدخل الفرح الى نفوسهم في ساعات فراغهم التي كثيرا ماتكون سبب شقائهم نتيجة عدم توجيه الاولاد في كيفية التصرف بها.
وننصح بلزوم القاء بعض قصص الرحلات والمغامرات المفيدة على الاولاد, ففيها بعض التنفيس عن غرائزهم والاشباع لميولهم ورغباتهم.
2. ومن اسباب التشرد سوء المعاملة للطفل من ابائه ومعلميه وتوبيخه على الدوام وذلك لان اكثر الاطفال شديدوا الانفعال والحساسية فاذا جرحت كرامتهم عمدوا الى التشرد تخلصا مما يلاقونه من مذلة وهوان.
فعلى الاباء والمربين ان يقبلوا هؤلاء الاطفال بمحاسنهم ومساوئهم ويسعوا لاصلاحهم بالحكمة كما يعالج الطبيب مريضة.
3. ومن اسباب التشرد كره الولد للبيت او المدرسة بسبب مايلاقي في البيت من خصومة ونزاع وشقاق وفي المدرسة من صعوبه وعقاب فيتجه قصور مواهبة او بعد معلومات هذه المدرسة عن ميوله مما يدفعه الى الفرار والتشرد خشية العقوبة والخجل من نتيجة جهلة.
فواجب الاباء ان يجعلوا بيوتهم هنيئة ويجتنبوا فيها الخصام وواجب المدرسة ان تجعل تعليمها يتفق مع الحياة ويتناسب مع ميول الاطفال واستعدادهم.
4. وهناك سبب اخر للتشرد وهو حرمان الطفل في البيت الكثير من ضروريات الحياة وطيباتها من طعام وغيره مما يضطره الى الفرارمنه لعله يجد خارجه مايشبع معدته بمختلف الوسائل.
فعلى الاباء ان يلاحظو ا ذلك ويقدمو لاطفالهم مايشتهون قدر الاستطاعة.
عمالة الأطفال حسب الجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة:
إن المبدأ التاسع من مبادىء الجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة ينص على :
يجب أن يتمتع الطفل بالحماية من جميع صور الإهمال والقسوة والاستغلال ويحظر الاتجار به على أية صورة.
ولا يجوز استخدام الطفل قبل بلوغه السن الأدنى الملائم وهو ما عرفه المشرع السوري بعمر 18 سنة ويحظر في جميع الأحوال حمله على العمل أو تركه يعمل في أية مهنة أو صنعه تؤذي صحته أو تعليمه أو تعرقل نموه الجسمي أو العقلي أو الخلقي.
ماهي أسباب عمالة الأطفال :
1- مشاكل اجتماعية: التفكك الأسري ، الجهل ونقص المعرفة عند الأبوين ، العادات والتقاليد والثقافة السائدة في المجتمعات العربية ، رفاق السوء .
2- مشاكل اقتصادية : بطالة ، قلة فرص العمل ، تدني نسبة التنمية الأساسية ، الفقر.
3- مشكل تربوية :
التسرب المدرسي : - وهو العامل الأساسي لعمالة الأطفال ويرجع سببه إلى تعرض الأطفال للمعاملة السيئة أو للعقاب البدني من المدرسين .
- ضعف المناهج الدراسية التي لا تسعى لتنمية فكر الطفل وإبداعاته . - عدم توفير فرص عمل للخريجين .
- تدني العائد الاقتصادي والاجتماعي من التعليم .
- إجبار الإناث على ترك المدرسة لمساعدة أمهاتهم في الأعمال المنزلية - غياب البرامج والسياسات التي تساعد على الحلول .
- غياب الأنشطة .
4- مشاكل قانونية :
- غض الطرف عن محاسبة جميع الأطراف المسئولين عن عمالة الأطفال .
- وجود ثغرات قانونية وضعف المسائلة الجنائية سواء على أصحاب العمل أو أولياء الأمور الذين يدفعون أولادهم للعمل وترك المدرسة .
- عدم متابعة ومراقبة تنفيذ الالتزامات التي فرضها القانون على أصحاب العمل الذين يلجأ ون إلى استخدام الأطفال لعمالة رخيصة لتدني أجورهم .
لا تتوافر لدينا أرقام حقيقية عن عمالة الأطفال ولكن من المشاهدات تشير إلى تفاقم هذه الظاهرة واتساعها ، ونجد أن هذه الظاهرة في الريف اكبر من المدينة وتشكل الإناث النسبة الأكبر.
وكشف د. نبيل مرزوق في بحثه (البطالة والفقر في سورية) وتحت عنوان البطالة وعمل الأطفال عن مجموعة معطيات إحصائية شكل فيها العاملون من الفئة العمرية 10- 14 عاما نحو 3% من قوة العمل الإجمالية في البلاد وترتفع هذه النسبة في الريف حيث تصل إلى 4،2% من قوة العمل .
وفي دراسة لعام 2004 لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة(يونيسف ) با لتعاون مع منظمة (FAFO) والمكتب المركزي للإحصاء والذي غطى أكثر من 20000 أسرة معيشية تظهر أن مجموعة الأطفال من عمر 10-11 سنة تساهم ب 3,1% بالعمل مما يعني 26439 طفل يعملون ، فئة الأعمار مابين 12-14 سنة تساهم ب 12,8% أي 171659 طفل ، وفئة 15-17 سنة تساهم ب 9،32 % أي ما قدره 422856 طفل.
تترافق عمالة الأطفال بعوامل رئيسية مرتبطة بمستوى الدخل وعمل أو بطالة الأبويين ، والجهل .
ويشكل التعليم عاملا" هاما" في عمالة الأطفال حيث تفتقد الأسرة والطفل الدوافع للتضحية والاستثمار في التعليم عند تدني مستوى لتعليم ، وانعدام فرص العمل بالنسبة للخريجين .
وتتجه نسبة كبيرة من الأطفال في أعمارهم الصغيرة للعمل في القطاع غير المنظم والحرفي الصغير ،
وان كانت مرتبطة بالتعليم المهني التقليدي إلا أنها تعبر عن التدني في مستوى المعيشة والدخل للأسرة وبالتالي الفقر بشكل عام ، وعدم الثقة في المستقبل المظلم لحاملي الشهادات والتي لا تطعم الخبز .
وتنعكس عمالة الأطفال في زيادة معدلات البطالة بين البالغين وخاصة في الأعمال والصناعات والحرف التي لا تتطلب تأهيلا محددا" أو جهدا" خاصا".
ويتعرض معظم الأطفال لأخطار كبيرة تلحق بهم الأذى الجسدي بسبب ظروف العمل الغير الآمنة ، والى الضغوط النفسية الرهيبة والاستغلال والقسوة ، والعنف بكل أشكاله بما في ذلك العنف الجسدي والمعنوي والجنسي . ونشير إلى أن نسبة كبيرة من هؤلاء الأطفال يتعرضون للاغتصاب من قبل أصحاب العمل أو ممن هم يكبرونهم سنا في العمل .
كل هذا يؤثر سلبا على عاطفتهم وسلوكهم الاجتماعي والأخلاقي داخل أسرهم وفي مجتمعهم ، والعديد منهم ينحرف ويستسلم للعادات غير الحميدة كالتدخين والقمار وتعاطي المخدرات وغيرها من الآفات الاجتماعية التي تدمر المجتمع .
وأكثر المهن التي تستقطب الأطفال هي أعمال البناء ، وتصليح السيارات ، الحدادة ، النجارة ، العمل في الكسارات وقطع الحجارة ونحتها ، الزراعة ،أعمال البويا .
وتقدر منظمة العمل الدولية و(اليونيسيف) عدد الأطفال العاملين في الدول النامية والذين تقل أعمارهم عن 14 سنة نحو 200 مليون طفل !!!!!!؟؟؟؟؟؟؟
الحلول :
- حصر الأعداد الحقيقية للأطفال العاملين وتصنيفهم وسن القوانين لحمايتهم.
- وضع برامج التدخل وإشباع احتياجات الأطفال .
- متابعة تنفيذ هذه القوانين والبرامج.
- تضافر الجهود بين مختلف الهيئات الرسمية والأهلية للتعامل مع هذه الظاهرة .
- التدخل المكثف للجمعيات الأهلية والدولية ورجال الأعمال في إصلاح الوضع المادي لهؤلاء الأطفال
samsouma samah- عضو نشيط
-
عدد المساهمات : 359
نقاط : 598
تاريخ التسجيل : 18/09/2010
العمر : 34
الموقع : الجزائر
المزاج : الفصول 4
رد: ظاهرة التشرد..........
شكرا لك على التعريف بالظاهرة
واسبابها والحلول
بارك الله فيكي
واسبابها والحلول
بارك الله فيكي
وردة الخير- عضو فعال و بناء
-
عدد المساهمات : 624
نقاط : 764
تاريخ التسجيل : 22/08/2010
العمر : 113
الموقع : ارض المسلمين الواسعة
المزاج : غاضبة من المسلمين
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الثلاثاء 20 ديسمبر 2011, 17:43 من طرف عبير فصيح
» الدنيا ساعة فجعلها الطاعة ونفس طماعه عودها القناعة
الأحد 25 سبتمبر 2011, 03:29 من طرف جاك سبارو
» عزّ من قنع وذلّ من طمع
الأحد 25 سبتمبر 2011, 03:17 من طرف جاك سبارو
» كيف تصنع الابتسامه على شفاه الاخري
الأحد 25 سبتمبر 2011, 02:22 من طرف جاك سبارو
» شعر عن الدنيا
الأحد 25 سبتمبر 2011, 02:04 من طرف جاك سبارو
» كيفية عمل الشوارما ولا تنسوا جربوها
الإثنين 19 سبتمبر 2011, 13:23 من طرف samsouma samah
» حوار بين طالبتين في بكالوريا 2011
الأربعاء 31 أغسطس 2011, 21:36 من طرف foufou.
» " المحمديـــة " لأحمد بو شهاب
الأربعاء 31 أغسطس 2011, 21:33 من طرف foufou.
» I am not Afraid to Stand Alone ( Native Deen )
الأربعاء 31 أغسطس 2011, 21:25 من طرف foufou.