الدنيا ساعة فجعلها الطاعة ونفس طماعه عودها القناعة

يا صاحبي كيف الردى ؟ والقبر كيف تراه ؟!
آه على عمر الفتى ....... وشبابه وصباه

يا صاحبي كيف الردى ؟ والقبر كيف تراه ؟

قد حال أنسك وحشة ... والقبر أغلق فاه

اليوم وارااك الثرى ... رحماك يا رباه

بالأمس كان جليسنا .. واليوم لحدناه ...

من كان يسكن بيننا ... في القبر أسكناه ..


عانقته وتكاتمت في خاطري شكواهُ
يا يليت عندي طبه أو في يديّ شفاهُ

***

بالأمس كان جليسنا واليوم لحدناهُ
من كان يسكن بيننا فالقبر أسكناهُ

***

آه صديق طفولتي عمرا تقاسمناهُ
اليوم ترحل هكذا طيفٌ يجر خطاهُ

***
لا إله إلا الله ... محمد رسول الله

مر الرسول صلى الله عليه وسلم يوما على أحد الصحابة رضي عنه ..

فقال له : يا فلان كيف أصبحت ؟!

فقال : أصبحت على الإيمان !!

فقال له : لكل شيء علامة ، فما علامة إيمانك ؟!

فقال : ( إذا أصبحت لا أنتظر المساء ، وإذا أمسيت لا أنتظر الصباح )

فقال عليه الصلاة والسلام " عرفت ، فلزم "


متى سنعرف حقيقة الأمور يا ترى ؟ وإلى متى تظل المفاهيم الخاطئة التي يصورها الشيطان والدنيا ونفوسنا تسيطر علينا ؟!


يقال أن الإنسان في الدنيا في حلم ! فإذا نزل عليه الموت ، إستيقظ !

ريب المنون مقارض الأعمار"
" وحياتنا تعدو الى المضمار
والنفس تلهو فوق تيار الردى"
" يا ليتها حذرت من التيار
قرت على رنق وزخرف باطل"
" مثل القرار على شفير هار
ماذا يغر المرء من محياه في"
" دنياه وهي قرارة الاكدار
يتساقط المغرور في لهواتها"
" تفريه بالانياب والاظفار
كشفت سرائرها ونادت جهرة"
" بعيوبها في سائر الاعصار
لم يبق شيء من شئون صروفها"
" في نحت اثلتنا على الاضمار
نفقت تجارتها وما باعت على"
" غرر ولا كذبت على التجار
يتهافت العمار في هلكاتها"
" فعل الفراش على لهيب النار


كم أتفكر كثيرا عند وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم وهو يقول إن للموت لسكرات !!

فكيف بنا نحن ؟؟؟

لا إله إلا الله
محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم

اللهم إنا نسألك حسن الخاتمة !

إن المنية لا تقدير يمنعها**لها جياد إلى الغايات يجريها

ريب المنون مقارض الاعماري وحياتنا تعدوا الى المضماري

الدنيا ساعة فجعلها الطاعة ونفس طماعه عودها القناعة