قناصة الجزائر
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته يشرفنا أخي العزيز و يا أختي الفاظلة إنظمامك إلينا

إذا كنت عظو تفظل بالدخول و إذا كنت زائر يشرفنا تسجيلك في المنتدى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

قناصة الجزائر
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته يشرفنا أخي العزيز و يا أختي الفاظلة إنظمامك إلينا

إذا كنت عظو تفظل بالدخول و إذا كنت زائر يشرفنا تسجيلك في المنتدى
قناصة الجزائر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
دخول

لقد نسيت كلمة السر

بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» أجمل خمسين بيتا قيلت في الحب والغزل
ارهاب الطرقات ........حصاد مالاهو نهاية Emptyالثلاثاء 20 ديسمبر 2011, 17:43 من طرف عبير فصيح

» الدنيا ساعة فجعلها الطاعة ونفس طماعه عودها القناعة
ارهاب الطرقات ........حصاد مالاهو نهاية Emptyالأحد 25 سبتمبر 2011, 03:29 من طرف جاك سبارو

» عزّ من قنع وذلّ من طمع
ارهاب الطرقات ........حصاد مالاهو نهاية Emptyالأحد 25 سبتمبر 2011, 03:17 من طرف جاك سبارو

» كيف تصنع الابتسامه على شفاه الاخري
ارهاب الطرقات ........حصاد مالاهو نهاية Emptyالأحد 25 سبتمبر 2011, 02:22 من طرف جاك سبارو

» شعر عن الدنيا
ارهاب الطرقات ........حصاد مالاهو نهاية Emptyالأحد 25 سبتمبر 2011, 02:04 من طرف جاك سبارو

» كيفية عمل الشوارما ولا تنسوا جربوها
ارهاب الطرقات ........حصاد مالاهو نهاية Emptyالإثنين 19 سبتمبر 2011, 13:23 من طرف samsouma samah

»  حوار بين طالبتين في بكالوريا 2011
ارهاب الطرقات ........حصاد مالاهو نهاية Emptyالأربعاء 31 أغسطس 2011, 21:36 من طرف foufou.

» " المحمديـــة " لأحمد بو شهاب
ارهاب الطرقات ........حصاد مالاهو نهاية Emptyالأربعاء 31 أغسطس 2011, 21:33 من طرف foufou.

» I am not Afraid to Stand Alone ( Native Deen )
ارهاب الطرقات ........حصاد مالاهو نهاية Emptyالأربعاء 31 أغسطس 2011, 21:25 من طرف foufou.

ازرار التصفُّح
قناصة الجزائر
أذكر الله
Choose the language of the forum here
عاكب البحث
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 113 عُضو.
آخر عُضو مُسجل هو imene فمرحباً به.

أعضاؤنا قدموا 2205 مساهمة في هذا المنتدى في 651 موضوع
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 105 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 105 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحث

لا أحد

[ مُعاينة اللائحة بأكملها ]


أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 114 بتاريخ الأحد 30 يونيو 2024, 22:54
أنت الزائر رقم

.: عدد زوار المنتدى :.

إجعلنا صفحتك الرئيسية
اجعل الموقع صفحتك الرئيسية

أسماء الله الحسنى

ارهاب الطرقات ........حصاد مالاهو نهاية

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

ارهاب الطرقات ........حصاد مالاهو نهاية Empty ارهاب الطرقات ........حصاد مالاهو نهاية

مُساهمة من طرف samsouma samah السبت 02 أكتوبر 2010, 22:15

خبراء في مجال السلامة: حوادث السير أو "إرهاب الطرقات" المشكلة والعلاج
الخبراء يعتبرون أن التحدي اليوم يكمن في تعليم جيل المستقبل من السائقين عبر غرس قيم احترام القوانين المرورية وقواعد السير ليطبقها الأطفال غداً، كل هذا من أجل أن نعود ويعود أطفالنا أحياء.

مع وقوع أول حادثة سير في العالم عام 1896 أعلنت صحيفة لندنية أن ما حدث يجب أن لا يتكرر أبداً، أكثر من قرن مر على ذلك الزمن والحوادث تتكرر بالآلاف، مما دفع بمنظمة الصحة العالمية لأن تدعو كافة الحكومات ومؤسسات المجتمع المدني لأن تتكاتف سوياً لمعالجة هذا الموضوع ولإيقاف النزيف على الطريق.

قد نقرأ يومياً عن مآسي حوادث طرقات ذهب ضحيتها شاب تخرج حديثاً من الجامعة أو فتاة تجهز لزفافها، أو كهل يعيل أسرته وتيتم أطفاله وترملت زوجته، نتألم ونحزن ولكن سرعان نطوي الصفحة ونمر لأخبار أخرى وفي أنفسنا ما يقول هذا لا يحدث إلا للآخرين، نخرج ونركب السيارة ونتناسى أنه تكفي لحظات يفقد فيها أحدهم السيطرة وآخر التركيز لتكون كارثة، ومع استفحال هذه الظاهرة واستعصائها تكثفت جهود بعض مكونات المجتمع المدني مع الحكومة من أجل الحد من الانتهاكات على الطريق، في تونس يُقام من أجل هذا مهرجان دولي لبرامج الوقاية من حوادث الطرقات، سمي مهرجاناً تفاؤلاً فالحاضرون هنا لا يتساءلون فقط لماذا ماتوا وكيف؟ السؤال هو كيف يمكن أن نبقي على بقية الأحياء أحياء.
هناك رؤى وتقييم مختلف الأبعاد ومختلف وجهات النظر، وهذا بطبيعة الحال يخلي الأطراف أو المعنيين بالشأن المروري في الدول العربية أو في كل الدول أنه يقيّم نفسه وفي نفس الوقت يصحح الخطط تبعه والاستراتيجيات بتاعه مش يوضع تجربته على المحك مع تجارب دول متقدمة ومتطورة جداً واستطاعت أن تتحكم في حوادث المرور.
عندما نتكلم عن واقع حوادث الطرقات في العالم تصدمنا أرقام تتجاوز بكثير أرقام الكوارث والحروب التي نشاهدها كل ليلة على شاشات التلفاز، ومن المفارقات أن العبارات التي نستعملها لوصف هول هذه الكوارث تنطبق على واقع حوادث المرور.
حوادث الطرقات تؤدي الى وفاة أكثر من مليون و200 ألف روح بشرية سنوياً، ولنكن أكثر دقة قتيل كل ثلاثين ثانية في العالم، من هؤلاء أكثر من خمسة وثلاثين ألفاً هم قتلى على طرقات الدول العربية.
السيد محمد الكسم الخبير العربي في الوقاية من حوادث السير: واقعنا العربي مرير، مشكلنا المروري في البلدان العربية مشكل يختلف من دولة لأخرى، هناك دول عربية ناجحة ونجحت في تخطي هذه الصعوبات من خلال تكامل الأدوار فيما يتعلق بحسن التخطيط والتهيئة العمرانية، الأمثلة المرورية، استخدام كل التقنيات، وكذلك الحزم في تطبيق القانون ومع التوعية والتربية، وهناك دول لم تخرج من الظلمة من ظلمة حوادث المرور بما إنه حوادث المرور بالنسبة لها ليست من أولوياتها التنموية.
تختلف البلدان والطرقات والضحايا والسؤال يتكرر دائماً لماذا؟
عنا تحليل يمكّن من معرفة يعني مثلاً أن تعاطي المخدرات أو الكحول من طرف الإنسان بالطبيعة تؤثر على.. استعماله للهاتف يؤثر، عدم وضعه لحزام الأمن يؤثر، لكن هذه سلوكات عديدة وممكن أن واحد منها يكون هو السبب هذا خاضع إلى شخصية الفرد وإلى الوضع اللي هو فيه، يعني في بعض الأحيان من يركب السيارة يعني وكأنه راكب سلاح وعنده حساب يصفي فيه يعني معه الطريق ومعه أهل الطريق.
إيقاف النزيف الدموي والمادي على الطرقات يتطلب خططاً استراتيجياً وقوانين وقواعد مضبوطة وعملاً متواصلاً على توعية مستعملي الطريق، وتعتبر تجربة الدول الأوروبية من التجارب الناجحة والتي تمكّنت من التحكم في عدد القتلى والجرحى من جراء كوارث المرور.
بيار قيستان (رئيس الجمعية الفرنسية للوقاية من حوادث السير): كانت هناك صدمة لسنوات عديدة كنا في مستوى ثمانية آلاف قتيل على الطرقات رغم الجهود والحملات التي كنا نقوم بها، وكأننا في القرون الوسطى لا أحد يحترم القانون ولا مجال في الطرقات، ثم وفي 14 تموز2002 اليوم الوطني الفرنسي الرئيس جاك شيراك قرر أن المسألة المرورية ستصبح من أولويات الحكومة وعندها وجدت الإرادة السياسية وتبعت هذه الإرادة تحركاً جماعياً ليس على مستوى التوعية فقط ولكن خاصة في تطبيق القانون، وفي ظرف ثلاث سنوات ربحنا ستة آلاف روح بشرية وآلاف الجرحى.نوفل الرامول: كل التجارب الأوروبية تؤكد أن التحكم في الفوضى على الطرقات لا ينجح إلا إذا كانت نابعة من إرادة حكومية مهما كان عمل الجمعية جاداً.
زياد عقل (جمعية اليازا الدولية للتوعية المرورية): استطاعت في لبنان أن تقنع الحكومة والمجلس النيابي في إصدار قانون سير جديد ينظم حركة المرور، هذا القانون يؤمن تطبيق صارم وعصري لمعايير السلامة العامة في قيادة المركبات عبر مبدأ تصاعدية الغرامة في حال التكرار.
: طريقة القيادة في أي مجتمع ما هي إلا مرآة لأهله، فالقيادة هي سلوك حضاري وثقافة اجتماعية ووعي جماعي، قل لي كيف تقود سيارتك أقول لك من أنت في حياتك اليومية، في واقعنا هذا ينصح الخبراء بالتوعية ثم التوعية لكن هل من سائق يسمع؟ وهل من مترجل يتعظ؟ وتتعدد أدوات التوعية من الملصقات للمعلقات للمطويات، وانتشرت الومضات التحسيسية وتنوعت مضامينها، فمنها المحذرة ومنها المرهبة ومنها المفزعة أحياناً، ومهما اختلفت المدعومات ورسائلها فكلها تحاول التأثير على سلوك مستعملي الطريق.
عبد الوهاب محجوب (دكتور في علم النفس التربوي): لا أعتقد أن وسيلة واحدة ممكن أنها توعي أو تحسّن الوضع، هي مجموع الوسائل وهي منظومة كاملة، يعني التدخل الأمني ورجال المرور وأعوان المرور الوسائل الإعلامية، التربية في المدرسة، الحديث في العائلة يعني هذا كله حتى من صانعي السيارات يعني عندهم دخل في الإرهاب الطرقات

الحمد لله الذي خلق الإنسان في أحسن تقويم ، وفضله في هذه الأرض على سائر المخلوقين ، ونشهد أن لا إله إلا الله وحدة لا شريك له اقتضت إرادته وهو أحكم الحاكمين أن يكون بن آدم بنيانه على وجه البسيطة فاحذر يا من تهدم هذا البنيان أن تلحق بزمرة الملعونين " الآدمي بنيان الله في الأرض ملعون من يهدمه " صدقت يا رسول الله نشهد حقا أنك المبعوث رحمة للعالمين ، صلى عليك الله يا نبي الرحمة وسلم وبارك وعلى الآل والأصحاب أجمعين، والأتباع لهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد معاشر المؤمنين .
فقد اتفق الجميع من أبناء هذا الوطن الغالي أن تسمى العشرية الماضية بالعشرية السوداء، وذلك بسبب الفتنة العمياء، التي ابتلي بها أبناء الجزائر الأوفياء، والتي راح ضحيتها عشرات الآلاف من الإخوة والأبناء، والأمهات والآباء، والأقارب والأصدقاء، لا فرق في ذلك بين الصغير والكبير، ولا بين الغني والفقير، ولا بين المأمور والأمير، ولولا أن منّ الله علينا بفضله وتداركنا برحمته وإحسانه ، وهيأ لنا رجالا من المصلحين كانوا للم الشمل وإصلاح ذات البين من المخلصين ، قلت لولا ذاك لكان الغرم أفظع والجرم أوجع .
وأما في حديثي اليوم إخوة الإيمان والعقيدة، فإنني أريد أن أتحدث عن إرهاب من نوع آخر، إرهاب بوسعنا التخفيف من حدته لكننا لم نفعل، إرهاب لا يقل خطورة وعشوائية عن الإرهاب الذي عشناه لا رده الله، إنه إرهاب الطرقات كما يسميه البعض، هذا الإرهاب الذي بات يهدد المئات بل الآلاف من الأرواح البريئة ، والذي امتدت جذوره ووصلت آلامه وأحزانه إلى كل البيوت الجزائرية تقريبا، فكم من شاب معافى أمسى في تعداد المقتولين، وكم من صبي لا ذنب له لحق بفئته من المدهوسين، وكم من سليم صحيح أضحى في صفوف المعوقين ، وكم من اليتامى والثكلى والأرامل ، وكم من العقلاء و لهول الصدمة صاروا من المجانين...
قولوا لي بربكم إخوتي وأحبتي، أليست هذه آثار الحروب بعينها، إنها حرب أعلناها على أنفسنا فمتى يا ترى تضع أوزارها ؟
أيها المؤمنون : إن الأمر خطير، وبالمعالجة جدير، فعدد الضحايا فوق كل تقدير، ولا ندري إلى أين المصير.
إخوة الإيمان: لمعالجة قضية ما لا بد من تشخيص الخلل، ووضع اليد على مكمن العلل، والقضية هذه بالذات ليست مسؤولية الدولة لوحدها، بل هي مسؤولية الجميع ، كل بحسب موقعه، ولحل هذه المعضلة والتي لم تعد مشكلة بقدر ما هي مأساة حقيقية ، تعالوا معي أيها الأحباب وأرجو أن أجد لديكم آذانا صاغية وقلوبا واعية لنذكر معا جملة من الأسباب التي أدت إلى هذا الواقع المرير، وأوجدت هذا الكابوس الشرير، والتي وبكل أسف للكثير منا يد فيها ، والكل منا قادر على تفاديها، واسمحوا لي أيها الإخوة أن أوجز هذه الأسباب في أربع كلمات توجيهية ستؤتي ثمارها تدريجيا إن شاء الله :

الكلمة الأولى: أوجهها للمجتمع ككل تحت عنوان إلى متى الاستخفاف بالنفس البشرية ؟ مع أن الحفاظ على هذه النفس أيها المسلمون من مقاصد الشريعة الكبرى ، بل حفظها مقدم على حفظ الدين، والقاعدة في ذلك ( الحفاظ على الأبدان أولى من الحفاظ على الأديان ) والتعدي المؤدي إلى قتل النفس ليس بالأمر الهيّن قال تعالى : (من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا) (المائدة32) وقال : (ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلاّ بالحق) (الأنغام 151) فإزهاق النفس البشرية ظلما وعدوانا من كبائر الذنوب التي وردت على لسان المصطفى r: "اجتنبوا السبع الموبقات ، قالوا يا رسول الله وما هن ؟ قال الشرك بالله والسحر وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق ..." الحديث .
فالاعتداء على هذه النفس بغير وجه شرعي وإن اختلفت الأديان، وتباينت الألوان وتباعدت الأوطان، من مسبّبات الحرمان من رحمة الرحيم الرحمن وفي الحديث: "الآدمي بنيان الله في الأرض ملعون من يهدمه"، والمسلم إخوتي وآبائي وإن وقع في معصية رب الأرباب، وانحرف عن جادة الصواب، ثم تداركه الله برحمته ولطفه فتاب، ورجع إلى خالقه وأناب، وأحسن بعد الإساءة وردّ المظالم، فعندئذ يشعر بطمأنينة تعمره، وسكينة ربانية تغمره، قال تعالى: (وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحا ثم اهتدى) (طه82)، إلا أن الذي يتسبب في قتل نفس، فإنه يختلق لنفسه كابوسا مزعجا يضايقه ويلاحقه أينما مال، وحيثما حل وجال، في ليله ونهاره، في حله وترحاله، في يقظته ومنامه، وهذا ما أشار إليه المصطفى r حينما قال: "لا يزال المؤمن في فسحة ما لم يرتكب دما حراما" ونحن لا نقول هذا من باب التأنيب والتعنيف لمن وقع، فهؤلاء عسى الله أن يغفر لهم، ولكن نقول هذا من باب الردع والتنبيه لخطورة الأمر، ومعالجته مستقبلا، لئلا يتفاقم أكثر والله المستعان.
الكلمة الثانية: أبعث بها إلى المشرفين على مدارس تعليم السياقة والمشرفين على الامتحانات المتعلقة برخص القيادة، فإن الكثير من هؤلاء يتساهلون في هذه القضية وكأن الأمر يتعلق بشيء تافه، مع أن مهمتكم أيها الإخوة يتوقف عليها في كثير من الأحيان سفك دماء، وقتل أبرياء، وبكل أسف فقد امتد نزيف الرشاوي، وداء المعارف، وعلة المحاباة، إلى بعض هذه الهيئات، في الوقت الذي كان من الواجب ان تكون الصرامة والنزاهة والتشدد سيدة في هذا الميدان، فاتقوا الله أيها الإخوة في أماناتكم فإن الله سائلكم يوم القيامة قال تعالى: (يا أيها الذين آمنوا لا تخونوا الله والرسول وتخونوا أماناتكم وأنتم تعلمون ) (الأنفال 27).
الكلمة الثالثة: أوجهها للسائقين فأنتم أيها السائقون ليسأل كل واحد منكم أباه أو جده عن المسافة التي تقطعها اليوم في ساعات، خلال كم كان يقطعها أبوك أو جدك؟ ربما خلال أيام أو أسابيع، وشتان بين الوسيلة والوسيلة في الراحة والدفء والأمان، أليس هذا مدعاة لشكر الله ومعرفة قدر النعمة؟ إن أقل ما يطالبك به المجتمع أيها السائقأن تحترم قانون المرور وإشاراته، وهو مطلوب وواجب شرعي، لأنك باحترامك لهذه القوانين والإشارات تحافظ على حياتك وحياة الناس، أما تدري أيها السائق أنك عند تجاوزك الخط المتواصل قد هدمت جدارا، وتعمدت القتل إن وقع لا قدر الله؟ أما تدري أيها السائق أن الحديث عبر الهاتف النقال من ممنوعات القانون؟، وكم أدى ذلك إلى حوادث مؤلمة، أما تدري أن الاعتناء والاهتمام بهذه المركبة التي تحملك وتحمل متاعك من الواجبات الشرعية، فكم من إهمال لهذه المراكب أدى إلى الحتوف، والموت حتف الأنوف تعقل أيها السائق، ولا تتأثر بمن تجاوزك أو سبقك، ودع الهوى جانبا، واتق الله في نفسك وفيمن يركب معك، وفيمن يقابلك في الطريق، وليس من اللائق نقلا ولا عقلا أن تربط الأمور والأحداث دائما بالقضاء والقدر، ونحن نجانب الحيطة والحذر، والله عز وجل يقول: ( ياأيهاالذين آمنوا خذوا حذركم) (النساء 71) وإن كانت الآية ذكرت في سياق الحديث عن الحرب فالعبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السسبب .
أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم فاستغفروه يغفر لكم إنه هو الغفور الرحيم.

الحمد لله وكفى وسلام على عباده الذين اصطفى، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، أما بعد:
إخوة الإيمان: إنني أوجه الكلمة الرابعة والأخيرة إلى إخواننا وأبنائنا العاملين في صفوف الشرطة والدرك الوطني، والساهرين على حماية المواطنين وتوفير الأمن لهم، حفظهم الله ورعاهم، أقول لهم لا تتسامحوا ولا تتساهلوا مع من يخالف القانون، كونوا صارمين، كونوا متشددين، فإن صرامتكم وشدّتكم تحفظ بها الأرواح، وتضمد بها الجراح، فلا تأخذكم إخوتي عاطفة قرابة أو صداقة أو مجاملة، لأن بكاء السائق على حجز سيارته أو فقد رخصته خير له من بكائه على أرواح تفقد بسببه، أو أناس تسبب في إعاقتهم ومحنة ذويهم، وليسأل كل واحد منكم لماذا تتصدر الجزائر الدول العربية في حوادث المرور؟
فاتقوا الله يا رجال الأمن فأنتم في مهنة نبيلة ولكم شرف مساهمتكم في صنع الأمن والعافية للمجتمع، ((... وكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته...)).

أحد 19 ذو الحجة 1430هـ - 06 ديسمبر 2009م
12 قتيلاً يومياً في بلد يحتل المرتبة الثالثة عالمياً بحوادث السير
الجزائر تستعين بالأئمة و"قانون عقوبات" لكبح "إرهاب الطرقات"



"حملة في المساجد"

قانون عقوبات

2000 قتيل في 6 أشهر






الجزائر - رمضان بلعمري
استعانت السلطات الجزائرية بأئمة المساجد في أحدث طريقة لمواجهة ما أصبح يسمى بـ"إرهاب الطرقات" الذي يقتل يوميا 12 جزائرياً وفق إحصائيات رسمية، في الوقت الذي وصف خبراء قانون المرور الجديد بأنه "قانون عقوبات"، نظراً للغرامات القاسية المطبقة في حق السائقين والراجلين على حد السواء.

وتضمنت التعديلات الجديدة على قانون تنظيم حركة المرور أقصى العقوبات في حق مرتكبي مختلف الجنايات، سواء تعلق الأمر بأصحاب السيارات الخاصة أو وسائل النقل الجماعية، من خلال تسليط عقوبة تتراوح بين 5 و10 سنوات سجناً نافذاً كأقصى حد، وفرض غرامات مالية تتراوح بين 50 و100 مليون سنتيم، إلى جانب أحكام بالسجن النافذ تتراوح بين سنتين و5 سنوات على جنايات القتل المرتكبة في حوادث المرور من قبل أصحاب السيارات السياحية وغرامات مالية تتراوح بين 10 و20 مليون سنتيم.

"حملة في المساجد"
وتجنّد أئمة المساجد منذ شهر تقريب في حملة توعية أسبوعية لدعوة أصحاب السيارات ووسائل النقل الأخرى لاحترام القانون، وجرى التركيز على أن "مخالفة القانون حرام شرعا".

وأوضح عدة فلاحي المستشار الإعلامي لوزير الشؤون الدينية الجزائري بوعبدالله غلام الله لـ"العربية.نت" أن "المسؤول الأول في القطاع أعطى تعليمات للأئمة يحثهم فيها على الأخذ بعين الاعتبار ظاهرة إرهاب الطرقات"، وشدد وزير الشؤون الدينية على أن "الاستهانة بقوانين المرور التي تؤدي إلى إزهاق الأرواح تعد جريمة في نظر القانون وحراماً في نظر الشرع".

ورداً على الأصوات التي تنتقد مسألة إقحام المسجد في أمور السياسة، كما حدث في انتخابات الرئاسة الماضية حيث دعا الأئمة إلى عدم مقاطعة الانتخابات، قال مستشار وزير الشؤون الدينية: دعوة الأئمة بالتحذير من خطر إرهاب الطرقات يدخل في إطار استراتيجية الوزارة لترقية دور الإمام في تبني هموم المواطنين الدينية والدنيوية، فلا يستغرب أن يتطرق الإمام لمثل هذه القضايا كما تطرق في الجمعة الأخيرة لخطر مرض الإيدز رغم أنه موضوع علمي".

قانون عقوبات
وبينما يرى مراقبون أن تشديد الإجراءات العقابية هو الحل الأنسب لكبح ظاهرة إرهاب المرور، انتقد آخرون "مغالاة" الوصاية في فرض عقوبات وغرامات كبيرة في قانون المرور الجديد.

وصرّح محمد العزوني، الذي اشتهر بدور "الشرطي المخفي" في برنامج تلفزيوني عالج لسنوات الأخطاء المرورية للسائقين، بالقول لـ"العربية.نت": قانون المرور المعدل قانون عقوبات، وإلا ما معنى تغريم المشاة إذا لم يستعملوا ممر المشاة بـ2000 دينار، وما معنى تغريم صاحب دراجة هوائية بـ2000 دينار إذا كانت بدون إنارة؟".

وبالنسبة للسيد العزوني، فإن الحل يكمن في "توفير وسائل النقل الجماعي كالميترو والترامواي لإقناع الناس بجدوى ترك السيارات في منازلهم.. والحل كذلك في استغلال شبكة السكك الحديدية بشكل أكبر لنقل البضائع بدل الشاحنات، فضلا عن استغلال البواخر في حركة نقل المسافرين على شريط ساحلي بطول 1200 كلم".

2000 قتيل في 6 أشهر
وبالأرقام، تبلغ حظيرة السيارات في الجزائر حسب آخر الإحصائيات 5.5 مليون سيارة، فيما أكد مدير المركز الوطني للوقاية والأمن عبر الطرقات الهاشمي بوطالبي في تصريحات صحفية سابقة أن 12 شخصا يموتون يوميا ويصاب 117 آخرون بجروح متفاوتة الخطورة يوميا نتيجة حوادث المرور بمختلف ولايات الوطن.

وخلال النصف الأول من السنة الجارية، توفي ما لايقل عن 2000 شخص نتيجة وقوع 20 ألف حادث مرور، بحسب إحصائيات المركز الوطني للوقاية والأمن عبر الطرق.

ودعا المتحدث وقتها إلى ضرورة إنشاء محاكم خاصة بمخالفات قانون المرور، فيما كشف أن الجزائر تصنف في المرتبة الثالثة عالميا بعد المغرب وفرنسا مقارنة في مجال حوادث المرور، ففي عام 2007 فقط بلغ عدد الضحايا 4177 قتيلا. ولم يحسم الجدل بشأن المتسبب الرئيسي في حوادث المرور، إلا أن أصابع الاتهام تتجه دائما للإنسان، ثم يأتي مشكل اهتراء الطرقات، قبل مشكلة الاختلالات الموجودة في المركبات.

موضوع، شركات التأمين عندهم دخل في الموضوع، يعني المنظومة هذه كلها.
زياد عقل (جمعية اليازا الدولية للتوعية المرورية): اعتمدنا باليازا بحملات عديدة رسالة توعوية غير قاسية، ولم تعط النتائج المطلوبة خاصة لدى فئة الشباب، ربما عطت نتائج جيدة عند الفئة العمرية الصغيرة أو من عمر 10-20، الفئة العمرية من 20 وما فوق فئة تكونت لديها مجموعة من المفاهيم، الومضات التوعوية القاسية ضرورية.
الدمج التربوي لذوي الاحتياجات الخاصة تجربة بدأت تأخذ دورها بفعالية في بعض المدارس اللبنانية، بحيث صنفتها منظمة اليونسكو بالمدارس المرحبة نتيجة للجهد الكبير الذي تقوم به، الزميل عدنان غنوش أعد لنا التقرير التالي تابعوه معنا.
الزميلة نوفل الرامول في حوار مع عدد من الخبراء في مجال سلامة السير أعدت هذا التقرير-محطات-العربية اذار 2006 ويازا انترناسيونال-القاهرة نيسان
samsouma samah
samsouma samah
عضو نشيط
عضو نشيط

انثى
عدد المساهمات : 359
نقاط : 598
تاريخ التسجيل : 18/09/2010
العمر : 34
الموقع : الجزائر
المزاج : الفصول 4

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

ارهاب الطرقات ........حصاد مالاهو نهاية Empty رد: ارهاب الطرقات ........حصاد مالاهو نهاية

مُساهمة من طرف samsouma samah السبت 02 أكتوبر 2010, 22:17

ربي يعافينا ويعافيكم ويعافي الامة اجمعين
samsouma samah
samsouma samah
عضو نشيط
عضو نشيط

انثى
عدد المساهمات : 359
نقاط : 598
تاريخ التسجيل : 18/09/2010
العمر : 34
الموقع : الجزائر
المزاج : الفصول 4

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

ارهاب الطرقات ........حصاد مالاهو نهاية Empty رد: ارهاب الطرقات ........حصاد مالاهو نهاية

مُساهمة من طرف SNIPER السبت 02 أكتوبر 2010, 22:28

في التأني السلامة ....... وفي العجلة الندامة 

SNIPER
SNIPER
عضو عادي
عضو عادي

ذكر
عدد المساهمات : 240
نقاط : 324
تاريخ التسجيل : 27/08/2010
العمر : 33
الموقع : http://www.habebty2006.com/love.htm
المزاج : كن مستمعا جيدا لتكن متحدثا لبقا

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى