انكسار الاقلام

من طرف zina الإثنين 20 سبتمبر 2010, 13:54

من منا لا يمسك بقلمه و يحاول ان يخط همومه و اسراره على ورقة بيضاء نختارها لتكون بئر اسرارنا و التي تمسح عنا دمعة حزن والم ، او تكون حافظة لذكريات اختارناها ان تحفظ،،لكن هل سالنا يوما تلك الورقة ان كانت راضية لاختيارنا لها ، أم انها تحاول في كل مرة -اردنا ان نخط عليها باناملنا و نسيل عليها حبر اقلامنا التي تعبت من كثرة السيل-الهرب و الافلات منا :اخترت لكم هذه الكلمات الرائعة تأملوها

‌عندما تمسك القلم

وتبدأ تخط ما يجول في خاطرك وترتب أفكارك

تر أن القلم من الحزن قد سآل حبره

فتتألم لما أصابه فتتركه وتبحث عن قلم أخر

فتجد أن كل الأقلام قد ضاعت وتسارعت بالهرب

أتدري لماذا ؟ّ

لآنها ملتّ من كثرة الكتابه ووقف نبض حبرها عن العطاء

وانت ما زلت تكتب وتخط وتملأ صفحات آلامك بدم قلمك

فتذهب للتنحت آلامك وأحزانك على رمال الشاطئ

وفجأه ترى بإن أمواج البحر قد محت ما نحتته يداك

فتعود إلى الوراء خطوه لتعيد الكتابه

ولكن ما زالت أمواج البحر تقترب لتمحيه أتعلم لماذا ؟

لأن كل منا رمى بهمومه لشطآن البحر وقد ملت أمواجه من قراءتها فتحاول البحث مره أخرى لتخط آلامك

فلا تجد مفر

سوى أن تنحتها على جدران قلبك

وتنزف ألاماً منها كلما راودتك لحظات الآلم فتزداد حزناً وهمأً

فتنهارّ فلا تجد أمامك سواء البكاء والخضوع لتلك الدموع وترى أن هناك غيمة سوداء بدأت تخيم على قلبك وتخنقك

فتحاول أن تتنفس بسهوله وتطلق صرخات وآآهات لعلك ترتاح

وتقضي ليلتكّ في سهر ومن سبب لك الجروح والآلام

يمرح ويضحكّّ وأنت كالشجره التي ترمى بالحجار ويقطف منها الثمار

وتترك بعد الحصادفإلى متى ؟!!

سنبقى على هذا الحال؟

وما هو الحل؟

اكيد هنالك حل لكن هل يمكننا ان نتقيد به دون ان نمل و نكل من متابعته ،،،،هل تساألتم ما هو الحل ؟؟؟؟

اكيد الحل سيكون رائعا بروعة اتباعنا له و فهمنا له على وجه من الحب لله ولكلامه العظيم و المريح لكل قلب ضائع،، و بال تائه في ترهات الحياة و متاهات الصدمات التي تتعاقب علينا

........

........

........
اكيد انتم تودون التعرف على الحل الان ،،،،، لن اطيل عليكم و تفضلوه اصدقائي:
........

أعلم بأنه بيدك أنت الحل صفقة تعاقد بها مع نفسكّ أن تأخذ أسبوعّ فقط لا غير بعيداً عن الروتين اليومي في حياتك ابتعد عن أصدقائك

وخذ فترة رأحه واسترخاء مع نفسك وأقترب من الله

أسبوع فقط أجعل القرآن صديقك

وذكر الله هو حديثك ...{ ألا بذكر الله تطمئن القلوب }

وصلاتكّ هي عملكّ والعمل الطيب هو ثمار جدكّ

وأنظر إلى حالك. أنتظرّ .. لماذا أقوم بذلك لأسبوع؟

ببسآطه

ليرضى الله عني ويجعلني أسعد من في الكون

ولكن تذكر ليس لأسبوع وتقف أكمل مسيرتك على هذا الطريق بتدرج فبمعصيته والبعد عن ذكره أعلم أنك أتعس الناس وأشدهم بؤساّ

فتبدأ بالتقيد بتلك الأمور

مع الروتين اليوميّ فهل تريد أن تبقى بائساً ..أم فرحاً .سعيداً ؟

وأنك ضمنت رضا الله وبالتالي الرضا عن حياتك[center

]