دخول
بحـث
المواضيع الأخيرة
ازرار التصفُّح
قناصة الجزائر
أذكر الله
Choose the language of the forum here
عاكب البحث
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 113 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو imene فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 2205 مساهمة في هذا المنتدى في 651 موضوع
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 17 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 17 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 194 بتاريخ الثلاثاء 02 يوليو 2024, 19:43
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
وردة الخير | ||||
samsouma samah | ||||
foufou. | ||||
AHMED | ||||
SNIPER | ||||
lokman30 | ||||
ramzi | ||||
جاك سبارو | ||||
عاشق الورد | ||||
babay2010 |
أنت الزائر رقم
.: عدد زوار المنتدى :.
الإسلام و المعاقون
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الإسلام و المعاقون
نادى الإسلام منذ أربعة عشر قرناً بالمحافظة على المعوقين وأعطاهم حقوقهم كاملة
في إنسانية أخاذة، ورفق جميل، مما أبعد عن المعوقين شبح الخجل، وظلال المسكنة،
بل إن الإسلام لم يقصر نداءه الإنساني على المعوقين فقط، بل امتد النطاق فشمل
المرضى عامة، واستطاع المريض - أياً كان مرضه - أن يستظل براية الإسلام التي
تحمل في طياتها الرأفة والرحمة والخير، وأن يتنسم عبير الحياة،
في عزة وكرامة، كما أن الإسلام
ام لم يقصر هذا النداء على مناسبة خاصة بالمعوقين لأن القواعد التي أرساها الإسلام سارية المفعول منذ أن جاء بها المصطفى صلوات الله وسلامه عليه، وإلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.
المعوق والمجتمع
إن نفسية المعوق تختلف اختلافاً كلياً عن صنوه المعافى، ويرجع هذا الشعور الداخلي للمعاق نفسه. فهو يشعر بعجزه عن الاندماج في المجتمع
نظراً لظروفه المرضية، مما يجعله يؤثر الحياة داخل قوقعة داكنة اللون، مغلفاً حياته
بالحزن والأسى، وكلما تذكر المعوق إصابته، اتسعت الهوة بينه وبين مجتمعه،
مما يجعله يزداد نفوراً وتقوقعاً.
هذه هي نظرة المعوق إلى المجتمع، ونلاحظ أنها نظرة يغلفها الخجل والحياء،
من الانخراط في دائرة المجتمع المتسعة، كما أن المجتمع نفسه لا ينظر إلى المعوق
نظرته إلى الشخص السليم المعافى بل على أساس أنه عالة عليه، وهذا يضاعف من
عزلة المعوق وانكماشه، ففي المجتمعات البدائية ينظر الناس إلى العجزة نظرتهم إلى
شر مستطير يجب تجنبه، ويشيح البعض بوجوههم إذا مرّوا بهم اتقاءاً للأذى.
كما ذكرت الموسوعة الطبية، ومؤكداً أن المعوق يتأثر من هذه النظرات التي يوجهها له المجتمع أنّى وجد.
فيزداد إحساساً بالعجز والقصور، بل نجد بعض المعوقين يتمنون الموت لاعتقادهم أنه الخلاص الوحيد من واقعه الأليم، وبسبب الخجل الداخلي من مواجهة المجتمع، ونظرة المجتمع القاسية، إلى المعوقين، تتشكل نفسية المعوق مما يجعله ينظر إلى المجتمع والحياة نظرة الخوف والسخط والغضب.
ما قبل الإسلام
كانت نظرة الناس في العصر الجاهلي إلى المرضى والمعوقين نظرة احتقار وازدراء،
فهم كمّ مهمل وليس لوجودهم فائدة تذكر، يضاف إلى هذا الخوف المنتشر من مخالطة
المرضى خوف العدوى.
وذكر القرطبي في تفسيره أن العرب كانت قبل البعثة المحمدية تتجنب الأكل من أهل
الأعذار، فبعضهم كان يفعل ذلك تقذراً من الأعمى والأعرج، ولرائحة المريض وعلاته.
تلك إذن كانت نظرة المعوق إلى المجتمع ونظرة المجتمع إلى المعوق، ولكن هل كان
العرب وحدهم أصحاب هذه النظرة القاسية، والقلوب المتحجرة نحو المرضى؟
من الواجب أن نعترف بأن العرب لم يكونوا وحدهم أصحاب هذه العادات،
بل لعلهم أخف وطأة من غيرهم فقد كانت إسبرطة تقضي بإعدام الأولاد الضعاف
والمشوهين عقب ولادتهم، أو تركهم في القفار طعاماً للوحوش والطيور.
العصر الإسلامي
جاء الإسلام ليصحح المسار الخاطئ للبشرية كلها، وليوضح لها الطريق الذي ينبغي أن
تتبعه، واستطاع الرسول صلى الله عليه وسلم أن يزرع القيم الطيبة في النفوس،
وأن يقتلع كل ما هو فاسد وقبيح، وتمكن المرضى في ظل التعاليم الإسلامية السمحة
أن ينعموا بهدوء البال وراحة النفس،
خاصة بعد أن فتح الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم الباب على مصراعيه أمام
المرضى ليطلوا من خلاله على الحياة وتطل الحياة عليهم من خلاله،
فعندما قرّر الرسول صلى الله عليه وسلم أن لا عدوى ولا صفر ولا هامة،
هدم الركن الأول الذي كانت حياة المعوق تتشكل عليه، ليس المعوق وحده بل المرضى
عموماً لأن هذا الحديث النبوي الشريف كان إيذاناً للمجتمع بمخالطة المرضى دون خوف
من العدوى وتشرئب أعناق المرضى وتسعد نفوسهم لولا هذا الخجل الداخلي النابع من
إحساسهم بالعجز، ويأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم فيعطيهم جرعات متتالية فيها
الشفاء من كل وساوسهم، ويجعلهم يخلعون مختارين الشرنقة الكالحة التي ألبسوها
لأنفسهم إلباساً، يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم ليخفف من وقع المرض على
تقبلو تحياتي
في إنسانية أخاذة، ورفق جميل، مما أبعد عن المعوقين شبح الخجل، وظلال المسكنة،
بل إن الإسلام لم يقصر نداءه الإنساني على المعوقين فقط، بل امتد النطاق فشمل
المرضى عامة، واستطاع المريض - أياً كان مرضه - أن يستظل براية الإسلام التي
تحمل في طياتها الرأفة والرحمة والخير، وأن يتنسم عبير الحياة،
في عزة وكرامة، كما أن الإسلام
ام لم يقصر هذا النداء على مناسبة خاصة بالمعوقين لأن القواعد التي أرساها الإسلام سارية المفعول منذ أن جاء بها المصطفى صلوات الله وسلامه عليه، وإلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.
المعوق والمجتمع
إن نفسية المعوق تختلف اختلافاً كلياً عن صنوه المعافى، ويرجع هذا الشعور الداخلي للمعاق نفسه. فهو يشعر بعجزه عن الاندماج في المجتمع
نظراً لظروفه المرضية، مما يجعله يؤثر الحياة داخل قوقعة داكنة اللون، مغلفاً حياته
بالحزن والأسى، وكلما تذكر المعوق إصابته، اتسعت الهوة بينه وبين مجتمعه،
مما يجعله يزداد نفوراً وتقوقعاً.
هذه هي نظرة المعوق إلى المجتمع، ونلاحظ أنها نظرة يغلفها الخجل والحياء،
من الانخراط في دائرة المجتمع المتسعة، كما أن المجتمع نفسه لا ينظر إلى المعوق
نظرته إلى الشخص السليم المعافى بل على أساس أنه عالة عليه، وهذا يضاعف من
عزلة المعوق وانكماشه، ففي المجتمعات البدائية ينظر الناس إلى العجزة نظرتهم إلى
شر مستطير يجب تجنبه، ويشيح البعض بوجوههم إذا مرّوا بهم اتقاءاً للأذى.
كما ذكرت الموسوعة الطبية، ومؤكداً أن المعوق يتأثر من هذه النظرات التي يوجهها له المجتمع أنّى وجد.
فيزداد إحساساً بالعجز والقصور، بل نجد بعض المعوقين يتمنون الموت لاعتقادهم أنه الخلاص الوحيد من واقعه الأليم، وبسبب الخجل الداخلي من مواجهة المجتمع، ونظرة المجتمع القاسية، إلى المعوقين، تتشكل نفسية المعوق مما يجعله ينظر إلى المجتمع والحياة نظرة الخوف والسخط والغضب.
ما قبل الإسلام
كانت نظرة الناس في العصر الجاهلي إلى المرضى والمعوقين نظرة احتقار وازدراء،
فهم كمّ مهمل وليس لوجودهم فائدة تذكر، يضاف إلى هذا الخوف المنتشر من مخالطة
المرضى خوف العدوى.
وذكر القرطبي في تفسيره أن العرب كانت قبل البعثة المحمدية تتجنب الأكل من أهل
الأعذار، فبعضهم كان يفعل ذلك تقذراً من الأعمى والأعرج، ولرائحة المريض وعلاته.
تلك إذن كانت نظرة المعوق إلى المجتمع ونظرة المجتمع إلى المعوق، ولكن هل كان
العرب وحدهم أصحاب هذه النظرة القاسية، والقلوب المتحجرة نحو المرضى؟
من الواجب أن نعترف بأن العرب لم يكونوا وحدهم أصحاب هذه العادات،
بل لعلهم أخف وطأة من غيرهم فقد كانت إسبرطة تقضي بإعدام الأولاد الضعاف
والمشوهين عقب ولادتهم، أو تركهم في القفار طعاماً للوحوش والطيور.
العصر الإسلامي
جاء الإسلام ليصحح المسار الخاطئ للبشرية كلها، وليوضح لها الطريق الذي ينبغي أن
تتبعه، واستطاع الرسول صلى الله عليه وسلم أن يزرع القيم الطيبة في النفوس،
وأن يقتلع كل ما هو فاسد وقبيح، وتمكن المرضى في ظل التعاليم الإسلامية السمحة
أن ينعموا بهدوء البال وراحة النفس،
خاصة بعد أن فتح الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم الباب على مصراعيه أمام
المرضى ليطلوا من خلاله على الحياة وتطل الحياة عليهم من خلاله،
فعندما قرّر الرسول صلى الله عليه وسلم أن لا عدوى ولا صفر ولا هامة،
هدم الركن الأول الذي كانت حياة المعوق تتشكل عليه، ليس المعوق وحده بل المرضى
عموماً لأن هذا الحديث النبوي الشريف كان إيذاناً للمجتمع بمخالطة المرضى دون خوف
من العدوى وتشرئب أعناق المرضى وتسعد نفوسهم لولا هذا الخجل الداخلي النابع من
إحساسهم بالعجز، ويأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم فيعطيهم جرعات متتالية فيها
الشفاء من كل وساوسهم، ويجعلهم يخلعون مختارين الشرنقة الكالحة التي ألبسوها
لأنفسهم إلباساً، يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم ليخفف من وقع المرض على
تقبلو تحياتي
رد: الإسلام و المعاقون
مشكور أخي الكريم على هذه المساهمة نتمنى المزيد منك
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
lokman30- عضو عادي
- عدد المساهمات : 138
نقاط : 349
تاريخ التسجيل : 10/08/2010
مواضيع مماثلة
» كيف ينظر الإسلام إلى العائلة , وأدوار الرجال والنساء والأطفال ؟.
» الشاعر المكلوم يردُّ على الكافرالمُسِيء المهزوم الرد على الإساءة لنبي الإسلام عليه الصلاة والسلام في 17/2/1429ه 24/2/2008م
» الشاعر المكلوم يردُّ على الكافرالمُسِيء المهزوم الرد على الإساءة لنبي الإسلام عليه الصلاة والسلام في 17/2/1429ه 24/2/2008م
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الثلاثاء 20 ديسمبر 2011, 17:43 من طرف عبير فصيح
» الدنيا ساعة فجعلها الطاعة ونفس طماعه عودها القناعة
الأحد 25 سبتمبر 2011, 03:29 من طرف جاك سبارو
» عزّ من قنع وذلّ من طمع
الأحد 25 سبتمبر 2011, 03:17 من طرف جاك سبارو
» كيف تصنع الابتسامه على شفاه الاخري
الأحد 25 سبتمبر 2011, 02:22 من طرف جاك سبارو
» شعر عن الدنيا
الأحد 25 سبتمبر 2011, 02:04 من طرف جاك سبارو
» كيفية عمل الشوارما ولا تنسوا جربوها
الإثنين 19 سبتمبر 2011, 13:23 من طرف samsouma samah
» حوار بين طالبتين في بكالوريا 2011
الأربعاء 31 أغسطس 2011, 21:36 من طرف foufou.
» " المحمديـــة " لأحمد بو شهاب
الأربعاء 31 أغسطس 2011, 21:33 من طرف foufou.
» I am not Afraid to Stand Alone ( Native Deen )
الأربعاء 31 أغسطس 2011, 21:25 من طرف foufou.